• ٥ أيار/مايو ٢٠٢٤ | ٢٦ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

تفاقم عناد الصغار

تفاقم عناد الصغار

عناد الأطفال مشكلة عناد الأطفال تتزايد وتتفاقم في وقتنا الحالي لعلّ أساليب التربية أهم أسبابها التي تعمل على زيادة عناد الأطفال حيث تظهر في سلوكهم وتصرفاتهم، قد يصاب به الطفل في سن الطفولة أو في مرحلة المراهقة نتيجة إحساسه بالاستقلالية.

    أنواع العناد

     هناك نوعين من العناد هما:

1-      الإيجابي: عناد الطفل و إصراره على تكرار عمل ما فشل فيه.

2-      السلبي: عناد الطفل لأهله كرفضه الذهاب إلى النوم عندما يطلب من الوالدين ذلك أو رفضه تناول الطعام.

        أسباب العناد

        هناك أسباب عدة تؤدي إلى خلق شخصية عنيدة عند الطفل منها:

1-                  أمر الوالدين الطفل القيام بأعمال غير محببة له أو لا يرغب القيام بها أو حرمانه منها.

2-                  القيام بأعمال يريدها.

3-                  أصرار الطفل على التمسك برأيه للتشبه بالكبار.

4-                  الشعور بالاستقلالية.

5-                  معاملة الآخرين له.

6-                  الحالة النفسية.

7-                  الكره.

8-                  الاستجابة لرغباته دائماً.

9-                  رفض الطفل أن يكون متكل على أحد.

10-             لفت انتباه الآخرين.

11-             ضرب الوالدين له.

12-             الانتقام.

كلّ هذه الأسباب تؤثر ليس فقط على الطفل بل على الوالدين وإخوانه أيضاً لكنّه لا يُصنّف من ضمن الأمراض النفسية وبالتأكيد يسبب العديد من المشاكل للطفل والوالدين مع المحيط.

 

علاج العناد عند الأطفال

ويبقى السؤال الأهم كيف نعالج الطفل العنيد؟، هناك العديد من الطرق لعلاج هذه الحالة منها:

1-      عدم إرغام الطفل على القيام بأعمال إجبارية.

2-      التعامل معه باللطف واللين والمرونة.

3-      محادثته ومناقشته لمعرفة السبب الرئيسي للمشكلة.

4-      عقابه على سلوكه السيء.

5-      عدم الاستجابة له في كلّ رغباته.

6-      أحساسه بالجوّ الأُسري وأنّه بحاجة إلى الأسرة.

7-      عدم وصفه بالعناد خصوصاً أمامه.

8-      مدحه أمام الناس

ويجب معرفة أنّ صفة العناد لا تأتي مع الطفل أثناء ولادته بل تأتي من الأسرة والعوامل المحيطة من أهله وأصدقاءه أو حتى مكان السكن فكلّ ذلك يؤثر على سلوك الطفل وتصرفاته، واللوم الأكبر هنا على الوالدين لأنّهم هم َمن زرعوا هذه الخصلة السيئة في الطفل منذ البداية، لذلك يجب الانتباه إلى تصرفات الطفل وسلوكه لتنجب هذه المشكلة منذ البداية أو محاولة حلّها في أسرع وقت إن وجدت. كما يجب على الأهل الانتباه في معاملتهم مع أطفالهم . 

ارسال التعليق

Top